الثلاثاء، 11 يونيو 2013

دعوة إلى الحفاظ على المكانة الفلسفية للمغرب

أجمع المشاركون في اللقاء الوطني حول "واقع البحت في الفلسفة الإسلامية والعلوم العقلية بالمغرب" إلى ضرورة التأريخ للدراسات الفلسفية بالمغرب من مقاربات مختلفة، بعيدا عما أسموه السقوط في "غواية" إيديولوجية معينة، فيما دعا المشاركون صيانة الفلسفة كـ"مقوم أساسي للكيان المغربي" وتطويرها من أجل تميز الإنتاج الفلسفي المغربي.
من جهته، شدد محمد المصباحي، رئيس الجمعية المغربية للبحث في الفلسفة الإسلامية المنظِّمة للقاء في رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، على ضرورة أن يبقى البحث الفلسفي في المغرب في المستوى الريادي الذي حققه على المستوى العربي، والسعي بالمحافظة على هذه المكانة من خلال الجودة في الأعمال العلمية المنجزة، والعمل الدائم والمستمر على تحسينها وتطويرها وفقا لقواعد الصناعة الفلسفية والمواصفات العلمية الدولية.
وتخلل اللقاء العلمي تقديم الباحثين لمحاور "الدراسات المغربية في الفلسفة المشرقية"، وقضية "الرشدية وامتداداتها"، وكذا "الدراسات المغربية في العلوم العقلية والإسلامية".
دعوة إلى الحفاظ على المكانة الفلسفية للمغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق