الثلاثاء، 11 يونيو 2013

ملف ضحايا التحرش بالفنيدق يواصل تفاعلاته

طالبت جمعية اباء و أولياء التلاميذ بثانوية عبد الكريم الخطابي الإعدادية بالفنيدق، بضرورة احترام العدالة في التعاطي مع ملف التحرش الجنسي بالمؤسسة التعليمية بعيدا عن جميع التأثيرات و الضغوطات المحتملة، منتقدة ما اعتبرته، في بيان موجه للرأي العام المحلي والوطني تتوفر عليه هسبريس، محاولة لبعض الجهات لاستغلال الملف لتصفية حسابات ضيقة،بينها جمعية حقوقية دون أن تسميها و أطر بالثانوية.
وقد أكدت جمعية الأباء و الأولياء أن إدارة المؤسسة تقوم بكل ما يمليه عليها واجبها الإداري و التربوي و القانوني تجاه الملف،مؤكدة أن الجمعية الحقوقية التي تتابع الملف " تلعب دور حصان طراودة لطغمة من المفسدين الذين فشلوا منذ مدة في زعززعة استقرار المؤسسة".
وفي ذات السياق نظم مرصد الشمال لحقوق الإنسان، رفقة التلميذات ضحايا التحرش الجنسي ومحاولة هتك العرض وأهاليهم وبعض المتعاطفين، وقفة بباب محكمة الاستئناف تخللتها لحظات بإطلاق بالونات في الهواء للتحسيس بخطورة الاعتداء على الطفولة ولمطالبة محكمة الاستئناف بتطوان بتشديد العقوبات في حق كل من تبث تورطه في الملف، و ذلك تزامنا مع بدء التحقيق التفصيلي مع التلميذات والشهود من طرف قاضي التحقيق.
كما عقد أعضاء من مرصد الشمال لحقوق الإنسان، على هامش الوقفة، اجتماعا مع نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف الذي أخبر أعضاء المرصد أن الوكيل العام يتابع الملف شخصيا وأن النيابة العامة لن تدّخرا جهدا في إنصاف التلميذات وفق شروط المحاكمة العادلة المراعية لحقوق جميع الإطراف، كما تم إخبار المسؤول القضائي بآخر التطورات التي يعرفها الملف والتهديدات التي يتلقاها أعضاء المرصد، حيث أكد أن المصالح القضائية والأمنية تتابع الملف عن كثب قصد الوصول إلى الجاني أو الجن
ملف ضحايا التحرش بالفنيدق يواصل تفاعلاته

دعوة إلى الحفاظ على المكانة الفلسفية للمغرب

أجمع المشاركون في اللقاء الوطني حول "واقع البحت في الفلسفة الإسلامية والعلوم العقلية بالمغرب" إلى ضرورة التأريخ للدراسات الفلسفية بالمغرب من مقاربات مختلفة، بعيدا عما أسموه السقوط في "غواية" إيديولوجية معينة، فيما دعا المشاركون صيانة الفلسفة كـ"مقوم أساسي للكيان المغربي" وتطويرها من أجل تميز الإنتاج الفلسفي المغربي.
من جهته، شدد محمد المصباحي، رئيس الجمعية المغربية للبحث في الفلسفة الإسلامية المنظِّمة للقاء في رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، على ضرورة أن يبقى البحث الفلسفي في المغرب في المستوى الريادي الذي حققه على المستوى العربي، والسعي بالمحافظة على هذه المكانة من خلال الجودة في الأعمال العلمية المنجزة، والعمل الدائم والمستمر على تحسينها وتطويرها وفقا لقواعد الصناعة الفلسفية والمواصفات العلمية الدولية.
وتخلل اللقاء العلمي تقديم الباحثين لمحاور "الدراسات المغربية في الفلسفة المشرقية"، وقضية "الرشدية وامتداداتها"، وكذا "الدراسات المغربية في العلوم العقلية والإسلامية".
دعوة إلى الحفاظ على المكانة الفلسفية للمغرب

شهادة الطالب "القاعدي" بِحشر وجهه في "قادوس" تثير جدلا

أعادت القصة التي رواها الطالب القاعدي محمد رضا الدرقاوي، الشهير بلقب "أرنسطو" والمعتقل في سجن "عين قادوس" بفاس، حول معاملته بفظاظة من طرف بعض رجال الأمن المكلفين بالتحقيق معه إلى درجة حشر رأسه في "قادوس" للمرحاض مليء بالفضلات، بعد أن تم تجريده من كل ملابسه، أعادت قصته تلك إلى أذهان البعض ممارسات اعتقد الكثيرون أنها ولَّت بدون رجعة في مغرب الألفية الثالثة والانتقال الديمقراطي.
هذا الطالب اليساري، الذي ينتمي إلى النهج الديمقراطي القاعدي في منظمة "أوطم"، روى في شهادة عبر ما يسمى لجنة المعتقل، حيثيات اعتقاله بعد تطويق عناصر مختلف الأجهزة الأمنية للحي الذي يقطنه بفاس، والمطاردات "الهوليودية" التي استوقفته لتفضي به إلى دهاليز التحقيقات الأمنية في 14 ماي المنصرم.
الدرقاوي حاول رسم صورة قاتمة ومخالفة لممارسات الأجهزة الأمنية في تحقيقاتها مع الطلبة الذين ينتسبون إلى تيارات معارضة للسياسات الرسمية، فقد صوّر رجال الأمن على شكل وحوش آدميين أرادوا الفتك به، كما هددوا باغتصابه وانتهكوا حميميته، وفق ما رواه في شهادته.
وعزا الدرقاوي ادعاءه تلقي معاملة فظة في فترة التحقيق معه، بهدف إرغامه على توقيع "مزور" حسب ما دبجه في شهادته من سجن فاس، إلى انتمائه السياسي وأنشطته الطلابية، ومنها مساهمته في إنجاح خطوة مقاطعة امتحانات الدورة الاستثنائية بجامعة فاس، وانتقاداته لما يسميها الأجهزة القمعية، فضلا عن مواقفه المناوئة للنظام الملكي وقضية الصحراء.
الاتهامات الخطيرة التي أوردها الطالب القاعدي في شهادته لم تكن لتمر دون أن يدخل وزير العدل والحريات مصطفى الرميد على الخط ليصرح لبعض المنابر الصحفية بأنه سيفتح تحقيقا نزيها في ادعاءات هذا المعتقل اليساري، فإذا ثبتت فإن "القانون سيطبق بكل صرامة ضد كل التجاوزات".
ومن جهته كذَّب مصدر أمني مسؤول ما ذهب إليه الطالب المعتقل من مزاعم، حيث اعتبر اتهامات الدرقاوي بأنه تعرض للتعذيب والركل والرفس لمدة يومين بكونها "مجردة من الموضوعية ومطبوعة بالإغراق في الشعارات"، حيث "لم يتقدم المعني بالأمر بأي طلب إجراء للخبرة الطبية، كما أنه لم تُعاين عليه اللجنة الطبية أي علامات للتعذيب، مما يؤكد زيف تصريحاته" وفق المصدر الأمني ذاته.
المصدر الأمني ذاته قال إن "أرنسطو" كان "متورطا في قضية تتعلق بالتحريض تحت طائلة التهديد على مقاطعة الامتحانات الجامعية، وهو التحريض الذي تطور إلى أعمال عنف وتهديد للقوات العمومية، وصنع الزجاجات الحارقة بهدف استعمالها في مواجهة موظفي الأمن"
شهادة الطالب "القاعدي" بِحشر وجهه في "قادوس" تثير جدلا

الاثنين، 10 يونيو 2013

سطات: تظاهرة حاشدة للمطالبة بمحاسبة من تسبب في شلل مواطنتين

تظاهرة حاشدة نفذتها ساكنة مدينة سطات، يوم الأحد 9 يونيو، تضامنا مع ما بات يعرف بـ"ضحيتي عملية التخدير " بمصحة خاصة بسطات.
وهتف المحتجون بشعارات مدوية على طول شارع الحسن الثاني بالقول:"الشعب يريد إظهار الحقيقة " "سوا اليوم سوا غدا...الحقيقة ولا بدا" "والصحة فينك فينك ..والمخزن بيني وبينك".
وطالب المتظاهرون بالكشف عن الحقيقة وتطبيب الضحيتين ومحاسبة المتورطين فيما تعرضتا له سيديتن دخلتا إلى المصحة سليمتين فخرجتا منها مشلولتين، عندما وضعتا مولوديهما بالمصحة المذكورة عن طريق الجراحة القيصرية  .
إلى ذلك،  نددت هيئات المجتمع المدني بسطات حقوقيون ونقابيون وسياسيون وفاعلون مدنيون  بما وصفوه بـ"التعامل اللامسؤول" للجهات الحكومية الوصية على القطاع  مع هذا الملف الى حدود الساعة، مطالبين في بيان لهم توصل الموقع بنسخة منه، بتوفير الرعاية الصحية اللازمة والمجانية للضحيتين سواء بداخل الوطن أوخارجه.
وطالب البيان بكشف الحقيقة للرأي العام بإفراج الوزارة الوصية عن نتائج التحقيق وتحديد المسؤولين، مع جبر الضرر اللاحق بأسر الضحيتين، وفتح تحقيق قضائي نزيه ومستقل لمحاسبة الجناة.
ودعا البيان  "عموم المواطنين والمواطنات وجميع فعاليات المجتمع المدني السطاتي الى مزيد من التعبئة وتوحيد الجهود دفاعا عن حقوق الانسان عموما والمواطن السطاتي خصوصا
سطات: تظاهرة حاشدة للمطالبة بمحاسبة من تسبب في شلل مواطنتين+فيديو

الشعلة : الحركة الجمعوية شريك في السياسات العمومية والبناء الديمقراطي


تفعيلا لمقررات وقوانين الجمعية انعقدت دورة المجلس الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بتاريخ 25-26 ماي 2013 بمركب مولاي رشيد للشباب ببوزنيقة تحت شعار: ''نحو تفعيل مشاركة المجتمع المدني في السياسات العمومية'' . وهي الدورة المتزامنة مع احتفال الشعلة بالذكرى 38 سنة في خدمة الطفولة والشباب.
وقد انكب أعضاء المجلس الوطني للشعلة في هذه الدورة على مناقشة التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2012 والمصادقة عليهما بالإجماع، وبالمصادقة على القانون الداخلي للجمعية بعد ملاءمته مع التعديلات التي أدخلت على القانون الأساسي في المؤتمر الوطني العاشر. وتوبعت أشغال المجلس الوطني بمناقشة تقارير الشعب الوظيفية الوطنية وفرق العمل التي ارتكزت على خطة واستراتيجية عمل إجرائية كأفق لتفعيل مقررات وتوصيات المؤتمر العاشر، وذلك ضمن الإستراتيجية العامة لعمل الشعلة للأربع سنوات المقبلة من ولاية المجلس الإداري المنتخب في المؤتمر. 
وبعد تحليل عميق ومساءلة لأوضاع الطفولة والشباب و الحركة الجمعوية بكل مسؤولية وتطلع الى المستقبل، وتجليات مبادرات الحكومة وقدرتها على تفعيل مقتضيات الدستور في قضايا الطفولة والشباب و الثقافة والعمل الجمعوي تطبيقا لمنهج الديمقراطية التشاركية، وتدعيما للحريات والمساواة والمشاركة. .
سجل المجلس الوطني للجمعية ما يلي:
• التأكيد على وحدة التراب الوطني وما يتطلب ذلك من تقوية التعبئة المجتمعية والمشاركة الديمقراطية لجميع قوى المجتمع، السياسية والنقابية والجمعوية والإعلامية. وتوسيع مشاورات الدولة لتشمل مشاركة جميع القوى الحية في الدفاع عن وحدة التراب الوطني جنوبا وشمالا ، مع تمكين الحركة الجمعوية من الوسائل الكفيلة بالرفع من إيقاع الدبلوماسية المدنية الموازية خدمة لقضايا الوطن وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية. 
• تجاوب العديد من الفعاليات والمتعاطفين مع الشعلة من مختلف فئات المجتمع المغربي مع شعار المؤتمر الوطني العاشر للجمعية "الحركة الجمعوية شريك في السياسات العمومية والبناء الديمقراطي" مما يعد منهجا وسلوكا يتطلب تعبئة مدنية من الشعلة ومن كل الإرادات الجمعوية الفاعلة إلى تجسيده على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية محليا جهويا وطنيا ودوليا
• بطء الحكومة المغربية في إخراج القوانين التنظيمية المنصوص عليها في دستور 2011، من أجل تقوية وتعزيز طريقة ومنهجية مشاركة جمعيات المجتمع المدني في إعداد وتنفيذ وتقويم السياسات العمومية، انسجاما مع مقتضى الديمقراطية التشاركية. بحيث تمت المصادقة على مشروعين لميزانية الدولة لسنة 2012 و 2013 دون إشراك جمعيات المجتمع المدني.
• نهج القطاعات الحكومية المكلفة بالطفولة والشباب لسياسات تتسم بتغليب القرارات الفوقية دون استحضار الإنتظارات والحقوق الملحة للطفولة والشباب ولقضاياها ومؤسساتها، مع غياب أية مشاركة حقيقية ومتكافئة وفاعلة للجمعيات الوطنية الفاعلة، التي راكمت تجارب وخبرات في مجال تقديم الخدمة العمومية أو الترافع والدفاع عن ترسيخ دولة الحق والقانون والحريات والعدالة الاجتماعية وإرساء قواعد وبنيات المجتمع الديمقراطي الحداثي.
• استمرار تعاطي وزارة الشباب والرياضة مع قضايا ومؤسسات الطفولة والشباب بمنهجية تختزل عمل الجمعيات التربوية الوطنية الجادة والفاعلة، في مجال التخييم فقط، في حين برز مسار هذه الاطارات في المساهمة في تأطير وتكوين الطفولة والشباب وتنمية العمل الثقافي والتربوي والاجتماعي لهذه الفئات، وشكل المخيم نشاطا عاديا مثل باقي الأنشطة الأخرى. الشيء الذي يستدعي إدراج كل تدخلات وبرامج الجمعيات التربوية الوطنية في إطار شراكات واضحة الأهداف والوسائل والنتائج.
• الدعوة بشكل ملح وسريع مختلف القطاعات الحكومية التي تعنى بقضايا الطفولة والشباب باعتماد إجراءات ومبادرات عملية مدققة وواضحة تتجاوز الشعارات وخطابات التمني والوعود وذلك وفق منهج الالتقائية والجودة والشفافية. 
• وتدعيما للخدمة العمومية التطوعية بفضاءات ومراكز الشباب والطفولة تطالب الشعلة وزارة الشباب والرياضة بالتراجع على المرسوم المشترك مع وزارة الاقتصاد والمالية القاضي برفع قيمة الخدمات بمراكز الاستقبال .. في الوقت الذي تناضل فيه الحركة الجمعوية من أجل الرفع في عدد المراكز وتحديث وتأهيل التجهيزات والبنيات التحتية للفضاءات والمراكز الموجودة حسب إستراتجية جهوية تعتمد على حصر متطلبات كل جهة، وجعل هذه المراكز في متناول الحركة الجمعوية التطوعية بجميع مكوناتها وتشجيعها وتحفيزها وتدعيمها على ضمان المساهمة في تقديم خدمة تطوعية ذات جودة تساهم في التأطير والتكوين وتنمية المنتوج السياحي والثقافي في هذه المراكز طيلة السنة، حسب رؤية مشتركة تحدد الواجبات والمتطلبات، وتستجيب لانتظارات الحركة الجمعوية الشبابية والتربوية في الألفية الثالثة.
• اصطدام المبادرات والقدرات والطاقات التي تزخر بها الحركة الجمعوية التطوعية بمحدودية سقف الدعم العمومي لذلك تطالب الشعلة الحكومة المغربية والمؤسسات المنتخبة والمقاولات المواطنة بدعم العمل التطوعي وتثمين جهود الجمعيات الوطنية والمحلية الحاملة لمشروع يعزز الخدمة العمومية والمواطنة في مجال التأطير والتكوين والتنشيط الثقافي والتربوي. ولا يتأتى ذلك إلا بفتح حوار حقيقي وشراكة متكافئة ضمن إستراتيجية وطنية، بعيدا عن الانتقائية والمحسوبية والحسابات الضيقة. والإدانة القوية إلى كل محاولة للنيل من مصداقية وتراكم الحركة الجمعوية أو تبخيس دورها في تنشئة المواطن والسلم المجتمعي. 
• تشبت جمعية الشعلة بموقفها المبدئي الى جانب مكونات الحركة الجمعوية بخصوص ما يسمى بالحوار الوطني حول المجتمع المدني باعتبار ان الحوار يكون مع أطراف معنية وذات تراكم ومشروعية مجتمعية في المجال، وليس حوارا بين الحكومة وقطاعاتها. وعليه تطالب الشعلة الحكومة الى مراجعة المنهجية المعتمدة في تدبير هذا الحوار، و التي لا يمكن إلا أن تدجن العمل المدني المنفتح وغير القابل الى التوجيه أو الرعاية، مع تأكيد الشعلة على الانخراط الكامل من أجل تفعيل نداء الرباط الى جانب الحركة الجمعوية التقدمية.
• الوقوف على إقصاء العديد من المؤسسات المنتخبة لفروع الشعلة من الدعم لتعزيز خدماتها التربوية والثقافية والاجتماعية والترفيهية لفائدة الأطفال والشباب وعموم الساكنة. كما وقف المجلس الوطني على التضييق الممنهج على بعض فروعنا كحالة أولاد تايمة و زاكورة وغيرها ... إضافة إلى حرمان فرع الجمعية بالناضور وباقي الجمعيات المحلية من دار الشباب التي ما تزال مغلقة منذ سنوات .
• وعلى إثر الوفاة المفاجئة لفقيدة الجمعية بزاكورة رقية العبدلاوي بالمستشفى الإقليمي فإن المجلس الوطني يطالب بفتح تحقيق سريع ونزيه في هذه النازلة من أجل الوقوف على المهملين والمتورطين الحقيقيين الذين أدوا إلى استشهاد الأخت رقية العبدلاوي وجنينها وإحالتهم على القضاء احتراما لكرامة المواطن بشكل عام كما اقرتها القوانين الدولية والوطنية وفي مقدمتها دستور 2011. 
• دق ناقوس الخطر فيما يتعلق بظاهرة الاستغلال والتحرش والاغتصاب الجنسي للأطفال وللراشدين بتشديد العقوبات، والدعوة الصريحة إلى مراجعة القوانين في هذا الشأن، مع اثارة الانتباه الى دور العمل الجمعوي في التحسيس بهذه الظواهر الشاذة بمجتمعنا والتعبئة ضد انتشارها، هذا الدور الذي يتطلب امكانات ووسائل واليات يجب توفيرها لجمعيات المجتمع المدني لفعاليته وتعميمه على مختلف فئات ومناطق المجتمع المغربي
• التنبيه الى خطورة دعوات التعصب الديني والفكري، الإقصائية والتكفيرية التي يمكن أن تزج بالمجتمع المغربي في غياهب الصراعات العقائدية والطائفية هو في غنى عنها ضمانا للمجتمع المنفتح في تعدده وتنوعه. لذلك تدعو الشعلة عموم الحركة الجمعوية الى تدعيم وتقوية فضيلة الحوار والتسامح والانفتاح وتقبل الاخر. والاصطفاف في جبهة موحدة من أجل الترافع على القضايا التربوية والثقافية المعتدلة والمنفتحة على المستقبل خدمة للناشئة ولعموم المواطنين والمواطنات.
• والشعلة تستحضر وضعية القضية الفلسطينية التي كانت وماتزال قضية الشعلة القومية الأولى، وما تعيشه يوميا الأراضي الفلسطينية نتيجة سياسة الحصار والقمع الممارسين من طرف الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني. فالمجلس الوطني للشعلة يجدد نداءه إلى المنتظم الدولي ولكل الهيئات والقوى المحبة للحرية والسلام على مساندة المطالب العادلة للشعب الفلسطيني وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 
وفي ختام هذه الدورة نوه المكتب الوطني بشبكة فروع الشعلة وأجهزتها الوطنية والجهوية على جهودها التطوعية في خدمة قضايا الطفولة والشباب. كما نوه وشكر كل المؤسسات الوطنية والدولية التي دعمت برامج ومبادرات الجمعية.
المجلس الوطني
بوزنيقة 26 ماي 2013
تفعيلا لمقررات وقوانين الجمعية انعقدت دورة المجلس الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بتاريخ 25-26 ماي 2013 بمركب مولاي رشيد للشباب ببوزنيقة تحت شعار: ''نحو تفعيل مشاركة المجتمع المدني في السياسات العمومية'' . وهي الدورة المتزامنة مع احتفال الشعلة بالذكرى 38 سنة في خدمة الطفولة والشباب.
وقد انكب أعضاء المجلس الوطني للشعلة في هذه الدورة على مناقشة التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2012 والمصادقة عليهما بالإجماع، وبالمصادقة على القانون الداخلي للجمعية بعد ملاءمته مع التعديلات التي أدخلت على القانون الأساسي في المؤتمر الوطني العاشر. وتوبعت أشغال المجلس الوطني بمناقشة تقارير الشعب الوظيفية الوطنية وفرق العمل التي ارتكزت على خطة واستراتيجية عمل إجرائية كأفق لتفعيل مقررات وتوصيات المؤتمر العاشر، وذلك ضمن الإستراتيجية العامة لعمل الشعلة للأربع سنوات المقبلة من ولاية المجلس الإداري المنتخب في المؤتمر. 
وبعد تحليل عميق ومساءلة لأوضاع الطفولة والشباب و الحركة الجمعوية بكل مسؤولية وتطلع الى المستقبل، وتجليات مبادرات الحكومة وقدرتها على تفعيل مقتضيات الدستور في قضايا الطفولة والشباب و الثقافة والعمل الجمعوي تطبيقا لمنهج الديمقراطية التشاركية، وتدعيما للحريات والمساواة والمشاركة. .
سجل المجلس الوطني للجمعية ما يلي:
• التأكيد على وحدة التراب الوطني وما يتطلب ذلك من تقوية التعبئة المجتمعية والمشاركة الديمقراطية لجميع قوى المجتمع، السياسية والنقابية والجمعوية والإعلامية. وتوسيع مشاورات الدولة لتشمل مشاركة جميع القوى الحية في الدفاع عن وحدة التراب الوطني جنوبا وشمالا ، مع تمكين الحركة الجمعوية من الوسائل الكفيلة بالرفع من إيقاع الدبلوماسية المدنية الموازية خدمة لقضايا الوطن وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية. 
• تجاوب العديد من الفعاليات والمتعاطفين مع الشعلة من مختلف فئات المجتمع المغربي مع شعار المؤتمر الوطني العاشر للجمعية "الحركة الجمعوية شريك في السياسات العمومية والبناء الديمقراطي" مما يعد منهجا وسلوكا يتطلب تعبئة مدنية من الشعلة ومن كل الإرادات الجمعوية الفاعلة إلى تجسيده على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية محليا جهويا وطنيا ودوليا
• بطء الحكومة المغربية في إخراج القوانين التنظيمية المنصوص عليها في دستور 2011، من أجل تقوية وتعزيز طريقة ومنهجية مشاركة جمعيات المجتمع المدني في إعداد وتنفيذ وتقويم السياسات العمومية، انسجاما مع مقتضى الديمقراطية التشاركية. بحيث تمت المصادقة على مشروعين لميزانية الدولة لسنة 2012 و 2013 دون إشراك جمعيات المجتمع المدني.
• نهج القطاعات الحكومية المكلفة بالطفولة والشباب لسياسات تتسم بتغليب القرارات الفوقية دون استحضار الإنتظارات والحقوق الملحة للطفولة والشباب ولقضاياها ومؤسساتها، مع غياب أية مشاركة حقيقية ومتكافئة وفاعلة للجمعيات الوطنية الفاعلة، التي راكمت تجارب وخبرات في مجال تقديم الخدمة العمومية أو الترافع والدفاع عن ترسيخ دولة الحق والقانون والحريات والعدالة الاجتماعية وإرساء قواعد وبنيات المجتمع الديمقراطي الحداثي.
• استمرار تعاطي وزارة الشباب والرياضة مع قضايا ومؤسسات الطفولة والشباب بمنهجية تختزل عمل الجمعيات التربوية الوطنية الجادة والفاعلة، في مجال التخييم فقط، في حين برز مسار هذه الاطارات في المساهمة في تأطير وتكوين الطفولة والشباب وتنمية العمل الثقافي والتربوي والاجتماعي لهذه الفئات، وشكل المخيم نشاطا عاديا مثل باقي الأنشطة الأخرى. الشيء الذي يستدعي إدراج كل تدخلات وبرامج الجمعيات التربوية الوطنية في إطار شراكات واضحة الأهداف والوسائل والنتائج.
• الدعوة بشكل ملح وسريع مختلف القطاعات الحكومية التي تعنى بقضايا الطفولة والشباب باعتماد إجراءات ومبادرات عملية مدققة وواضحة تتجاوز الشعارات وخطابات التمني والوعود وذلك وفق منهج الالتقائية والجودة والشفافية. 
• وتدعيما للخدمة العمومية التطوعية بفضاءات ومراكز الشباب والطفولة تطالب الشعلة وزارة الشباب والرياضة بالتراجع على المرسوم المشترك مع وزارة الاقتصاد والمالية القاضي برفع قيمة الخدمات بمراكز الاستقبال .. في الوقت الذي تناضل فيه الحركة الجمعوية من أجل الرفع في عدد المراكز وتحديث وتأهيل التجهيزات والبنيات التحتية للفضاءات والمراكز الموجودة حسب إستراتجية جهوية تعتمد على حصر متطلبات كل جهة، وجعل هذه المراكز في متناول الحركة الجمعوية التطوعية بجميع مكوناتها وتشجيعها وتحفيزها وتدعيمها على ضمان المساهمة في تقديم خدمة تطوعية ذات جودة تساهم في التأطير والتكوين وتنمية المنتوج السياحي والثقافي في هذه المراكز طيلة السنة، حسب رؤية مشتركة تحدد الواجبات والمتطلبات، وتستجيب لانتظارات الحركة الجمعوية الشبابية والتربوية في الألفية الثالثة.
• اصطدام المبادرات والقدرات والطاقات التي تزخر بها الحركة الجمعوية التطوعية بمحدودية سقف الدعم العمومي لذلك تطالب الشعلة الحكومة المغربية والمؤسسات المنتخبة والمقاولات المواطنة بدعم العمل التطوعي وتثمين جهود الجمعيات الوطنية والمحلية الحاملة لمشروع يعزز الخدمة العمومية والمواطنة في مجال التأطير والتكوين والتنشيط الثقافي والتربوي. ولا يتأتى ذلك إلا بفتح حوار حقيقي وشراكة متكافئة ضمن إستراتيجية وطنية، بعيدا عن الانتقائية والمحسوبية والحسابات الضيقة. والإدانة القوية إلى كل محاولة للنيل من مصداقية وتراكم الحركة الجمعوية أو تبخيس دورها في تنشئة المواطن والسلم المجتمعي. 
• تشبت جمعية الشعلة بموقفها المبدئي الى جانب مكونات الحركة الجمعوية بخصوص ما يسمى بالحوار الوطني حول المجتمع المدني باعتبار ان الحوار يكون مع أطراف معنية وذات تراكم ومشروعية مجتمعية في المجال، وليس حوارا بين الحكومة وقطاعاتها. وعليه تطالب الشعلة الحكومة الى مراجعة المنهجية المعتمدة في تدبير هذا الحوار، و التي لا يمكن إلا أن تدجن العمل المدني المنفتح وغير القابل الى التوجيه أو الرعاية، مع تأكيد الشعلة على الانخراط الكامل من أجل تفعيل نداء الرباط الى جانب الحركة الجمعوية التقدمية.
• الوقوف على إقصاء العديد من المؤسسات المنتخبة لفروع الشعلة من الدعم لتعزيز خدماتها التربوية والثقافية والاجتماعية والترفيهية لفائدة الأطفال والشباب وعموم الساكنة. كما وقف المجلس الوطني على التضييق الممنهج على بعض فروعنا كحالة أولاد تايمة و زاكورة وغيرها ... إضافة إلى حرمان فرع الجمعية بالناضور وباقي الجمعيات المحلية من دار الشباب التي ما تزال مغلقة منذ سنوات .
• وعلى إثر الوفاة المفاجئة لفقيدة الجمعية بزاكورة رقية العبدلاوي بالمستشفى الإقليمي فإن المجلس الوطني يطالب بفتح تحقيق سريع ونزيه في هذه النازلة من أجل الوقوف على المهملين والمتورطين الحقيقيين الذين أدوا إلى استشهاد الأخت رقية العبدلاوي وجنينها وإحالتهم على القضاء احتراما لكرامة المواطن بشكل عام كما اقرتها القوانين الدولية والوطنية وفي مقدمتها دستور 2011. 
• دق ناقوس الخطر فيما يتعلق بظاهرة الاستغلال والتحرش والاغتصاب الجنسي للأطفال وللراشدين بتشديد العقوبات، والدعوة الصريحة إلى مراجعة القوانين في هذا الشأن، مع اثارة الانتباه الى دور العمل الجمعوي في التحسيس بهذه الظواهر الشاذة بمجتمعنا والتعبئة ضد انتشارها، هذا الدور الذي يتطلب امكانات ووسائل واليات يجب توفيرها لجمعيات المجتمع المدني لفعاليته وتعميمه على مختلف فئات ومناطق المجتمع المغربي
• التنبيه الى خطورة دعوات التعصب الديني والفكري، الإقصائية والتكفيرية التي يمكن أن تزج بالمجتمع المغربي في غياهب الصراعات العقائدية والطائفية هو في غنى عنها ضمانا للمجتمع المنفتح في تعدده وتنوعه. لذلك تدعو الشعلة عموم الحركة الجمعوية الى تدعيم وتقوية فضيلة الحوار والتسامح والانفتاح وتقبل الاخر. والاصطفاف في جبهة موحدة من أجل الترافع على القضايا التربوية والثقافية المعتدلة والمنفتحة على المستقبل خدمة للناشئة ولعموم المواطنين والمواطنات.
• والشعلة تستحضر وضعية القضية الفلسطينية التي كانت وماتزال قضية الشعلة القومية الأولى، وما تعيشه يوميا الأراضي الفلسطينية نتيجة سياسة الحصار والقمع الممارسين من طرف الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني. فالمجلس الوطني للشعلة يجدد نداءه إلى المنتظم الدولي ولكل الهيئات والقوى المحبة للحرية والسلام على مساندة المطالب العادلة للشعب الفلسطيني وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 
وفي ختام هذه الدورة نوه المكتب الوطني بشبكة فروع الشعلة وأجهزتها الوطنية والجهوية على جهودها التطوعية في خدمة قضايا الطفولة والشباب. كما نوه وشكر كل المؤسسات الوطنية والدولية التي دعمت برامج ومبادرات الجمعية.
الشعلة : الحركة الجمعوية شريك في السياسات العمومية والبناء الديمقراطي

تفاصيل الزيارة المفاجئة للمدرب البلجيكي إريك غيريتس إلى المغرب


قالت مصادر مطلعة إن الناخب الوطني السابق البلجيكي إيريك غيريتس حل بالمغرب وبالضبط بمدينة الرباط في زيارة سرية ومفاجئة.
وفي هذا الصدد، تقول الأخبار التي أوردت تفاصيل زيارة غيريتس إلى المغرب، إن المدرب السابق للأسود، حل بالهرهورة التي يمتلك بها فيلا، وكان الهدف من  هذه الزيارة هو نقل أثاث فيلته الموجودة إلى بروكسيل البلجيكية، وهي المهمة التي تكلفت بها شركة "مارين مارزك" المتخصصة في النقل البحري.
 وأشار المصدر ذاته، إلى أن غيريتس قام خلال زيارته للمغرب، بتكليف شركة للمعاملات العقارية ببيع الفيلا التي اشتراها قبل ثلاث سنوات بمنطقة الهرهورة والتي كلفته مبلغ مليار سنتيم نظرا لعدم رغبته في العودة للاستقرار بالمغرب مستقبلا، كما كان يخطط لذلك في فترة تدريبه للفريق الوطني. ويشرف حاليا المدرب البلجيكي اريك غيريتس على تدريب نادي قطري.

تفاصيل الزيارة المفاجئة للمدرب البلجيكي إريك غيريتس إلى المغرب



بنكيران يدعو رجال القانون لإعادة النظر في قرار المحكمة الادارية بخصوص محضر 20 يوليوز


عبر عبد الاله بنكيران عن غضبه تجاه المعطلين الموقعين على محضر 20 يوليوز 2011، وذلك بسبب اعتصاماتهم المتكررة امام منزله بحي الليمون بالرباط.
 وقال بن كيران في لقاء مع أعضاء اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية اول امس السبت، أن ما يقوم به المعطلون ليس منطقيا، إذ أنهم يشوشون على عائلته ووالدته التي تبلغ من العمر 90 سنة.
 ونصح رئيس الحكومة المعطلين بمواجهته شخصيا أو الذهاب إلى البرلمان لأن عائلته لا دخل لها في ما يقع لهم، مذكرا اياهم بأنه لا يخاف احدا وانه يفعل ما يراه عين الصواب ولا يحتكم إلا لضميره الذي يملي عليه خدمة مصلحة الوطن.
وقال بنكيران في خضم جوابه على اسئلة أعضاء اللجنة الوطنية لحزب المصباح "عيب على العاطلين يمشيو يشوشو على الوالدة ديالي في المنزل ديالي اللي عندها 90 عام، يلا عندهم حق راه القضاء هو اللي عندو الكلمة الأخيرة".
 وذكر بنكيران بهذا الخصوص انه لا يزال متشبثا بكلامه بخصوص محضر 20 يوليو 2011، حيث أكد ان هناك قوانين في البلد وانه سيحتكم غلى القضاء المستقل الذي قال ان لا احد يتدخل في قراراته، مضيفا انه سيمتثل  لقرار المحكمة النهائي وسيكون بذلك مطمئن الضمير إذا قضى لصالح المعطلين.
 إلا ان بنكيران وفي غمرة خطابه وجه رسالة إلى القضاة حيث قال ان على رجال القانون ان يراجعوا قرار المحكمة الادارية ويبحثوا عن حيثياته لأنه، يضيف بنكيران، غير معقول..وذلك في إشارة إلى ان قرار المحكمة كان غير صائب.

بنكيران يدعو رجال القانون لإعادة النظر في قرار المحكمة الادارية بخصوص محضر 20 يوليوز+فيديو